وصل بعض المسلمين إلى استراليا بعد اكتشافها في القرن السابع عشر الميلادي فهي أحدث قارات العالم اكتشافاً، وقد جاء الإنجليز ببعض العمال الأفغان المسلمين أثناء احتلالهم لأفغانستان، فقد ظن الإنجليز أن أستراليا يمكن أن تحوي ذهباً في أرضها، لذا فقد استقدموا هؤلاء للعمل في المناجم الأسترالية، وقد أسهم العمال المسلمون في إنشاء أول خط حديدي وأول خط برق هناك.
بدأ هؤلاء الأفغان ينشرون الدين الإسلامي وقاموا ببناء أول مسجد في غرب مدينة "بيرث" في عام 1904م ثم توالت هجرات المسلمين إلى أستراليا، إلى أن انتشر الإسلام هناك، وتتابعت الهجرات التي أدت إلى زيادة أعداد المسلمين هناك.
مع بداية القرن العشرين بدأت هجرات إسلامية من أندونيسيا وباكستان وتركيا ولبنان وقبرص وألبانيا ومصر ويوغوسلافيا، وازداد عدد المسلمين زيادة ملحوظة في القرن العشرين.
بدأ هؤلاء الأفغان ينشرون الدين الإسلامي وقاموا ببناء أول مسجد في غرب مدينة "بيرث" في عام 1904م ثم توالت هجرات المسلمين إلى أستراليا، إلى أن انتشر الإسلام هناك، وتتابعت الهجرات التي أدت إلى زيادة أعداد المسلمين هناك.
مع بداية القرن العشرين بدأت هجرات إسلامية من أندونيسيا وباكستان وتركيا ولبنان وقبرص وألبانيا ومصر ويوغوسلافيا، وازداد عدد المسلمين زيادة ملحوظة في القرن العشرين.
يبلغ عدد المسلمين في أستراليا الآن نحو مليون نسمة من بين 22مليون نسمة هم سكان أستراليا، ويتمتع المسلمون بقدر من الحرية التي تتيح لهم التعبير عن رأيهم، والدعوة إلى دينهم، وممارسة شعائرهم، هناك عدد من المنظمات والمؤسسات الإسلامية، التي تعمل للحفاظ على الهوية الإسلامية للأجيال التي وُلدت في أستراليا، قام بعضها بإنشاء إذاعة للقرآن الكريم، تبث أيضاً قصص الأنبياء وأصول العقيدة والأخلاق الإسلامية، والرد على الشبهات التي تُثار حول الإسلام.
للمسلمين في أستراليا الآن هيئة موحدة من المساجد والمراكز الإسلامية، ويقوم الاتحاد الإسلامي ببناء المدارس الإسلامية لتعليم أطفال المسلمين، ويُصدر هذا الاتحاد عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأُردية.
للمسلمين في أستراليا الآن هيئة موحدة من المساجد والمراكز الإسلامية، ويقوم الاتحاد الإسلامي ببناء المدارس الإسلامية لتعليم أطفال المسلمين، ويُصدر هذا الاتحاد عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأُردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق