السبت، يونيو 11، 2011

مكارم الأخلاق - بعض ما قيل في مكارم الأخلاق

بعض من أقوال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في باب مكارم الأخلاق:
**(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
أخرجه الحاكم في المستدرك (2/313)، وصححه الألباني في الصحيحة(45).
**(إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه مكارم الأخلاق)
رواه أبو داود (4798)، وصححه ابن حبان (1927) من حديث عائشة رضي الله عنها.
**(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
رواه البخاري (13)، ومسلم في كتاب الإيمان(45).
**(الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء،
والجفاء في النار)
الترمذي (2009) ورواه الحاكم في المستدرك (1/253) وقال: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، ورواه
ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان، وقال الشيخ ناصر الألباني: حسن، وصححه الترمذي(14) وذكره
الدمياطي في المتجر الرابح، وعزاه لابن حبان، وقال محقق جامع الأصول(3/617): إسناد حسن.
**(إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء)
ابن ماجة(4181)، ومن طريق ابن عباس(4182).
**(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وأن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء)
الترمذي(2002) واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأبو داود (4799)، والبخاري في الأدب المفرد(1/368).
**(إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)
البخاري، الفتح (6032)، ومسلم(2591).
**(إن الله عز وجل كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها)
الحاكم (1/48)، وقال: صحيح الإسناد واللفظ له، والطبراني في الكبير(6/181) برقم(5928).
**سُوئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول فقالت: (لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا صخابا في
الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح)
أحمد (6/174) وأصله عند البخاري ومسلم، وهذا لفظ الترمذي (2016) وقال: حسن صحيح.
**عن أبي بكر رضي الله عنه أن قال: بلغنا أن الله تعالى يأمر منادياً يوم القيامة فينادي: من كان له عند الله شيء فليقم، فيقوم أهل العفو، فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس.
الإحياء(3/195).
**قال عمر رضي الله عنه: ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
إحياء علوم الدين للغزالي(2/181).
**(حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس)
الترمذي (2488) وقال: حسن غريب، وأحمد (10/415) برقم (3938).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق