على الرغم من كونه يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويزود الجسم في حال تناوله بكمية كبيرة من السعرات الحرارية المسؤولة بشكل مباشر عن زيادة الوزن، غير أن اللوز وعلى ما يبدو سيتم تصنيفه كغذاء فائق الأهمية للجسم.
الدراسة التي أجراها باحثون كنديون من جامعة تورنتو أظهرت الفوائد الصحية العديدة والمهمة التي يقدمها اللوز على الرغم من كونه أحد المكسرات التي تعتبر من المحرمات على الراغبين بالحفاظ على رشاقتهم والتخلص من الوزن الزائد.
ويؤكد العلماء الكنديين أن الدهون التي يحتويها اللوز هي من نوع دهون "مونوساتيورتد" التي تعمل على خفض الكولسترول في الجسم وخفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب الدراسة فإن اللوز يحتوي بالمقابل على كمية بسيطة من الكولسترول السيئ الذي يسبب تصلب الشرايين وهو حالة من الضيق تصيب الشريان وتعيق جريان الدم فيه.
وتحتوي خمسة عشر غراماً من اللوز على اثنان وتسعون سعره حرارية وهي كمية غير بسيطة ويفضل الكثيرين تجنبها خوفاً من زيادة الوزن، إلا أن نفس الكمية من اللوز تعطي 50% مما يحتاجه الجسم يومياً من فيتامين "بي 6" المهم جداً لدعم نظام المناعة وإدامة الجهاز العصبي في جسم الإنسان، كما أن نفس الكمية من اللوز تقدم ثلاثة أرباع حاجة الجسم من فيتامين "إي" الذي يعتبر حيوياً ومهماً للحفاظ على حالة القلب الصحية.
وفي السياق نفسه أظهرت دراسة طبية أجريت في بريطانيا أن تركيبة الألياف التي يحتويها اللوز تساعد على خفض امتصاص الدهون والكاربوهايدرات في الجسم.
وعلى عكس الدور الذي ينسب إلى اللوز في زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية الغني بها، يشير الباحثون البريطانيون إلى أن اللوز الأهمية اسوة بأنواع عديدة من الخضار والفواكه يساعد على الإحساس بالشبع الذي يدفع الإنسان إلى تناول كميات أقل من الطعام وبالتالي وزن أقل.
وأكدت الدارسة أن اللوز يحتوي على فوائد عديدة وكثيرة لصحة الإنسان وبالتالي يستحق تسميته غذاء فائق
الدراسة التي أجراها باحثون كنديون من جامعة تورنتو أظهرت الفوائد الصحية العديدة والمهمة التي يقدمها اللوز على الرغم من كونه أحد المكسرات التي تعتبر من المحرمات على الراغبين بالحفاظ على رشاقتهم والتخلص من الوزن الزائد.
ويؤكد العلماء الكنديين أن الدهون التي يحتويها اللوز هي من نوع دهون "مونوساتيورتد" التي تعمل على خفض الكولسترول في الجسم وخفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب الدراسة فإن اللوز يحتوي بالمقابل على كمية بسيطة من الكولسترول السيئ الذي يسبب تصلب الشرايين وهو حالة من الضيق تصيب الشريان وتعيق جريان الدم فيه.
وتحتوي خمسة عشر غراماً من اللوز على اثنان وتسعون سعره حرارية وهي كمية غير بسيطة ويفضل الكثيرين تجنبها خوفاً من زيادة الوزن، إلا أن نفس الكمية من اللوز تعطي 50% مما يحتاجه الجسم يومياً من فيتامين "بي 6" المهم جداً لدعم نظام المناعة وإدامة الجهاز العصبي في جسم الإنسان، كما أن نفس الكمية من اللوز تقدم ثلاثة أرباع حاجة الجسم من فيتامين "إي" الذي يعتبر حيوياً ومهماً للحفاظ على حالة القلب الصحية.
وفي السياق نفسه أظهرت دراسة طبية أجريت في بريطانيا أن تركيبة الألياف التي يحتويها اللوز تساعد على خفض امتصاص الدهون والكاربوهايدرات في الجسم.
وعلى عكس الدور الذي ينسب إلى اللوز في زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية الغني بها، يشير الباحثون البريطانيون إلى أن اللوز الأهمية اسوة بأنواع عديدة من الخضار والفواكه يساعد على الإحساس بالشبع الذي يدفع الإنسان إلى تناول كميات أقل من الطعام وبالتالي وزن أقل.
وأكدت الدارسة أن اللوز يحتوي على فوائد عديدة وكثيرة لصحة الإنسان وبالتالي يستحق تسميته غذاء فائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق