كي
يثبت الملاح الشهير "فرديناند ماجلان" أن الأرض كروية، قام برحلة تاريخية
لإثبات هذه الحقيقة، ورغم أنه من أصل برتغالي فقد لجأ إلى أسبانيا لتمويل
رحلته التي تبدأ بالإبحار في المحيط الأطلنطي من نقطة معينة ثم يدور حول
الأرض ليعود إلى نفس النقطة.
وافقت أسبانيا على مشروعه الذي يتضمن سيطرتها على الطرق المؤدية إلى الشرق، وفي عام 1519 أبحر "ماجلان" ومعه 270 رجلاً في خمس سفن، فعبر المحيط الأطلنطي ووصل إلى سواحل أمريكا الجنوبية، ثم اكتشف المضيق الذي حمل إسمه بعد ذلك، وهو مضيق ماجلان، ومنه دخل إلى المحيط الهادئ حتى وصل إلى جزر الفلبين، وفيها انتهت حياة هذا المستكشف الكبير.
ففي جزر الفلبين تعرَّض ورجاله إلى هجوم من سكان هذه الجزر، ودارت معركة كبرى أسفرت عن مقتله ومعظم رجاله، ولم تصل إلى أسبانيا إلا سفينة واحدة من بين خمس سفن، وأربعة رجال من بين 270 رجلاً.
لكن هذه الرحلة التاريخية حققت هدفها الكبير، وهو إثبات كروية الأرض، وأظهرت أن الأمريكتين عالم منفصل عن آسيا، بعد أن كان مكتشف أمريكا "كولومبس" قد أقنع الأوربيين بأن هذه المناطق قريبة من الهند والصين، وأنها جزء من الهند، وأطلق على سكانها إسم "الهنود الحمر" لاختلاف لون بشرتهم عن سكان الهند الحقيقيين.
وافقت أسبانيا على مشروعه الذي يتضمن سيطرتها على الطرق المؤدية إلى الشرق، وفي عام 1519 أبحر "ماجلان" ومعه 270 رجلاً في خمس سفن، فعبر المحيط الأطلنطي ووصل إلى سواحل أمريكا الجنوبية، ثم اكتشف المضيق الذي حمل إسمه بعد ذلك، وهو مضيق ماجلان، ومنه دخل إلى المحيط الهادئ حتى وصل إلى جزر الفلبين، وفيها انتهت حياة هذا المستكشف الكبير.
ففي جزر الفلبين تعرَّض ورجاله إلى هجوم من سكان هذه الجزر، ودارت معركة كبرى أسفرت عن مقتله ومعظم رجاله، ولم تصل إلى أسبانيا إلا سفينة واحدة من بين خمس سفن، وأربعة رجال من بين 270 رجلاً.
لكن هذه الرحلة التاريخية حققت هدفها الكبير، وهو إثبات كروية الأرض، وأظهرت أن الأمريكتين عالم منفصل عن آسيا، بعد أن كان مكتشف أمريكا "كولومبس" قد أقنع الأوربيين بأن هذه المناطق قريبة من الهند والصين، وأنها جزء من الهند، وأطلق على سكانها إسم "الهنود الحمر" لاختلاف لون بشرتهم عن سكان الهند الحقيقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق